السؤال
هل زوجتي حرمت علي شرعا؟ قلت لزوجتي: إن لم تأت إلى الدولة التي أعمل بها في التاريخ الفلاني فأنت طالق، فأتت بعد التاريخ بثلاثة أيام لأسباب وظيفتها و كثرة خلافاتنا بسبب غضبي الشديد وانشغالي بالعمال (تقصير مني) أردت العودة إلى الوطن و لم أفعل ذلك لها قامت بطلب الطلاق، فتدخل أبي للإصلاح وتمت المصالحة، و بعده اتصلت بي أختها و قالت إن الأب مريض على فراش الموت نرجوك أن ترسل أختي لتراه فقمت بإرسالها، وهناك قالت لي لن أرجع إلى ما كنت فيه، فشعرت بالغيظ و الخديعة والغضب الشديد، قلت لها إن لم تأت في التاريخ الفلاني اعتبري نفسك في العدة (للتهديد و لم أنو الطلاق منها) و بعدها بثلاثة أيام كان الغضب قد فعل بي ما فعل، قمت و العياذ بالله بشرب مسكر بكمية كبيرة وإني نادم على قلة عقلي و إيماني، أسأل الله المغفرة، و قمت بالاتصال به و معاتبتها هي و أهلها و شتمها، وقلت لها أنت طالق لأنك خنت الأمانة . اشتد الخلاف بيني و بين عائلتها وعائلتي أيضا، فقال عمي: اتصل بها و طلقها و اجعل أخاها شاهدا و أنا كذلك، قمت بالاتصال به وهنا قام عمي بالضغط علي لطلاقها، و لكن نيتي عدم الطلاق. قمت بالسؤال هل تريدين الطلاق؟ قالت إن شاء الله فقال عمي: كن رجلا و اخلص. لكني لا أريد الطلاق به، فضغط عمي علي و قال اخلص فقلت لها أنت طالق. كان هذا الاتصال بعد 20 يوما من الاتصال الأخير. أفتوني أفادكم الله. هل تعتبر زوجتي حراما علي؟