في مسجدنا الإمام متشبث بقراءة المعقبات أي قراءة الفاتحة وغيرها بعد الصلاة مع بعض المصلين، وذلك بصوت عال مما يشوش على المصلين المسبوقين، وقد تم تذكيره عدة مرات بالتسابيح المطلوبة بعد الصلاة وأنها تقرأ فردية وسرية إلا أنه تمادى في أفعاله. فما الحكم في هذا العمل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يفعله هذا الإمام ومن معه مخالف للسنة، وراجع لبيان ذلك الفتوى رقم: 140737 وما فيها من إحالات، ومن ثم فعليكم بالاستمرار في مناصحته وبيان أقوال أهل العلم في المسألة حتى ينتهي عن ذلك، فإن لم ينته فارفعوا أمره للمسؤولين إن رجي منهم ردعه عن ذلك، فإذا فعلتم ما تقدرون عليه من النهي عن هذه البدعة لم يكن عليكم تبعة بعد ذلك وبرئت ذمتكم، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 147873 . وما أحيل عليه فيها حول حكم الصلاة في مسجد به بعض المخالفات.

 والله أعلم.