السؤال
أنا شاب لدي مشكلة وأرجو أن تدلوني على الحل، أنا مريض بالوسوسة وخاصة في الغسل، فأنا أريد أن أتوب توبة نصوحا بعد أن كنت في طريق الضلال، ولكن يغلب على ظني أنني وقعت في شيء من نواقض الإسلام، وأنوي في كل مرة أن أغتسل وأدخل في الإسلام من جديد فأقول: في اليوم الفلاني سأغتسل وأتوب إلى الله، ولن أعود إلى المعاصي، وسأبدأ حياة جديدة ـ مثل يوم الجمعة، لأنه يوم مبارك ـ ولكن عندما يأتي ذلك اليوم أقول في نفسي: ربما نيتي خاطئة، لأنني حددت يوما لأتوب فيه وهذا بدعة، وسأبدأ حياتي الجديدة ببدعة وشيء خاطئ، وأنا منذ مدة أؤخر التوبة لهذا السبب، دلوني على الحل بارك الله فيكم. هل إذا جاءتني هذه الأفكار أقوم وأغتسل وأعرض عنها؟ أم ماذا أفعل؟ وهل نيتي باختيار يوم معين صحيحة؟ أم أن هذا بدعة؟ وكيف أتخلص من هذه الوساوس؟ أنا أعلم أن التسويف في التوبة لا يجوز، وأنني لا أدري متى تأتيني المنية، ولكنني مريض، ودائما أعتقد أنني لا أطمئن إلا إذا فعلت هذا، أرجو أن تكون الإجابة مفصلة وبصيغة الأمر حتى أسمع كلامكم والله أنا في كرب عظيم.