السؤال
أعاني من الوسوسة في أمور الطهارة والنجاسة وإزالتها وقد اتسخ موضع من الموكيت ببول ابنتي فقد بالت في الموضع وهي تتحرك فتناثرت بعض القطرات في ممر الغرفة فقمت باستخدام ماء وصابون على قطعة قماش لفرك موضع القطرات لكن بعد جفافها قمت بفرك المنطقة المحيطة حتى أتأكد من عدم تركها وأرقت الماء على الموضع الذي جلست عليه وقبل أن أريق الماء على موضع القطرات وماحولها، قامت ابنتي الصغيرة بالسير على هذه المنطقة وكان جوربها قد تبلل ومن ثم سارت على مواضع أخرى وجوربها مبلل، فهل تنتقل النجاسة للمواضع الأخرى؟ ومشيت على الأرضية وشككت في إصابتي لموضع النجاسة لشعوري ببلل أو برودة، فهل آخذ بنجاستها؟ ثم قمت بعدها باستخدام المكنسة التي تسكب الماء وتسحبه لتطهير السجاد وكانت قد سحبت الماء بعد أن أصابته قدمي، فهل تعتبر نجسة؟ وهل إذا خالط الماء المسحوب السجاد الذي طهر وقد صاحبه ما يعلق به من غبار ووبر يطهر المكنسة في موضع سحب الماء النجس؟ لأنه يجوزالتيمم فهو يطهر أيضا؟ وإذا اعتبرنا أن قدمي قد أصابت النجاسة وقد سرت بعدها على المواضع المبللة ـ لأن خزان المكنسة ينزل ماء عند أخذه لتفريغه وتعبئته بماء جديد ـ فهل ما أصاب الأرض بعدها من هذا الماء ينجسها لأن الماء كله يمر من نفس مكان السحب الذي سحب النجاسة باعتباره خالط المكان النجس؟ وبهذا هل يعتبر كل مكان في البيت نجس، لأننا نسير على هذه الأرض ومن ثم لغيرها؟ سامحوني على الإطالة لكن أتعبني الوسواس في الطهارة، فأنا الآن آخذ بأن الأصل الطهارة ولا تزول بشكي بملامسة البلل أو الشعور بالبرودة، أرجوكم أفتوني هل ما فعلته صحيح حتى لا يكون بيتي كله نجسا؟ وجزاكم الله خيرا.