جرى العرف بالتفريق بين الموظف الدائم والمؤقت

0 119

السؤال

موظفة في مستشفى تريد أن تنتقل إلى هيئة الأوقاف بسبب الاختلاط بالرجال بنفس المرتب والدرجة وستنتقل في الأوقاف من موظفة إلى مدرسة للقرآن الكريم وذلك لأنه لديها إجازة تدريس القرآن الكريم والتدريس يكون حصة واحدة في اليوم لمدة ساعتين على اعتبار أنها ستتقاضى مرتبا عن عمل ثمان ساعات علما بأنه في بلدنا يعطى مكافآت لمدرسي القرآن الكريم أقل من هذا المرتب ونقلها من موظفة إلى مدرسة القرآن الكريم عن طريق (الواسطة) علاقه شخصية.السؤال:- هل يجوز لها أخذ هذا المرتب كاملا أم تأخذ مكافأة فقط وكيف تتصرف في باقي المرتب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العرف جرى باختلاف ساعات العمل من وظيفة إلى أخرى والمدرس غالبا ينال مرتبا كاملا من الدولة مع أنه لا يدرس بعدد ساعات الدوام لغيره من الموظفين، وذلك مراعاة لطبيعة العمل وللمجهود الذي يبذله المدرس. فإن كانت الجهات المسؤولة قد وافقت على نقل هذه الوظيفة إلى مهنة التدريس بالراتب كاملا فلا حرج على هذه الأخت في أخذ هذا الراتب، ولا عبرة بما يتقاضاه بعض المدرسين من مكافآت بسيطة، فإن هذه المكافآت ليست رواتب وظائف دائمة، وإنما هي كاسمها مكافأة، وقد جرى العرف بالتفريق بين الموظف الدائم وبين من يعمل في فترات معينة. فيعطى الأول راتبا ويعطى الثاني مكافأة على مرأى ومسمع من ولاة الأمور.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة