السؤال
حصل بيني وبين زوجتي خلاف حول دخول جارتنا إلى بيتي.
فكلما زارتنا الجارة كانت تحضر معها ابنتها التي تبلغ من العمر سنتين ونصف، وتقوم هذه الطفلة بضرب ابني الذي يبلغ من العمر سنة ونصف. وفي كل مرة ألاحظ آثار الضرب على جسم طفلي. قمنا بتنبيه الجارة إلى أفعال ابنتها ولكن دون فائدة.
فطلبت من زوجتي عدم استقبال هذه الجارة في بيتي والهدف هو منع ابنتهم من ضرب طفلي.
ولكن زوجتي كانت تستقبل الجارة في بيتي دون علمي، إلى أن جاء يوم عدت فيه من العمل ولاحظت أثار كدمات على وجه طفلي فسألت زوجتي عن السبب فأخبرتني أنها استقبلت جارتها في البيت وقامت ابنتها بضرب طفلي.
فحلفت على زوجتي أنها طالق في حال سمحت لجارتها بدخول بيتي، وكان الهدف هو منع ابنتهم من ضرب طفلي. وقد اتفقنا على هذا الأمر.
المشكلة أنني بعد فترة طويلة عدت إلى بيتي مبكرا فوجدت الطفلة (ابنة الجارة) في بيتنا. فذكرت زوجتي بموضوع الطلاق وأنه قد يكون وقع الطلاق لأن الهدف كان منع دخول الطفلة ومنعها من ضرب ابني. لكن زوجتي تصر على أنني عندما نطقت بالأمر ذكرت المرأة ولم أصرح بالطفلة وتقول أنها متأكدة وتتذكر تماما صيغة الكلام وهي "إذا سمحتي لهذه المرأة بدخول بيتي فأنت طالق". علما أن زوجتي غير جاهلة بالحكم الشرعي إذ هي خريجة كلية الشريعة بفرع الأزهر في سوريا.
أما أنا فلا أتذكر صريح كلامي فيما هل ذكرت الطفلة أم لا والأرجح أنني لم أصرح بها، ولكن المؤكد أنني كنت أهدف إلى منع الطفلة من ضرب طفلي وذلك بمنعها من دخول بيتي عن طريق منع والدتها.
فهل وقع الطلاق في هذه الحالة؟ علما أن الطفلة دخلت بيتنا أكثر من مرة.
جزاكم الله خيرا