السؤال
لدي مشكلة لا أعرف سببها
دائما عندما أنصح أحدا باللسان أو كتابة في المنتديات على ما أفعله من عبادات , أتوقف عنه ويتم حرماني من هذه العبادة , فمثلا قلت لشخص : أنا العبادة الوحيدة التي لم أقصر فيها منذ أن التزمت وتبت هي التبكير إلى صلاة الجمعة لثواب الخطوات للمسجد، فكأن الله عاقبني وحرمت من صلاة الجمعة ثماني مرات متتالية, والمثال الثاني: قلت لشخص أنا أصوم كل يوم لأني لا أشعر بالجوع أثناء العمل صباحا فتم حرماني من الصوم حتى الآن. والمثال الثالث : قلت كتابة إن الله يذكر العبد بذكر الله و بالثبات عند سماع صوت الديوك، فلم أسمع من حينها صوت الديوك في المنطقة التي أسكن فيها خاصة عند صلاة الصبح إلا مرة في اليوم , وأمثلة أخرى ...
والسؤال : لماذا كل هذا ولماذا هذا العقاب ؟ أنا لا أنوي الرياء ولكن أقصد روح المنافسة و ذكر نعم الله و زيادة اليقين للزملاء...وقد قرأت لديكم معنى الحديث: إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي --الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1882 خلاصة حكم المحدث: صحيح --- فقلتم : والخفي بالخاء المعجمة والفاء أي الخامل المنقطع إلى عبادة الله والاشتغال بأمور نفسه، فأخشى أن آخذ ذنوبا إذا لم أتقدم للإمامة مثلا عند صلاة الجماعة لأنني بهذا أخاف أن أقول أنا حافظ للقران ويعاقبني ربي فأنسى القران.. وكيف وأما بنعمة ربك فحدث ؟ وكيف العبادة سر بين العبد وربه إذا كان فيه حديث لعبد الله بن عمر عن الثلاث نفر وقصة الغار – متفق عليه واللفظ للبخاري.