السؤال
أنا صاحب سؤال تزوير شهادة الخبرة بفتوى رقم 177919 وأعتذر عن الاستفسار، وأعلم أن فضيلتكم لديكم الكثير من الأسئلة ولكن جد في الأمر ما يستحق السؤال، وتعلمون فضيلتكم خطورة الأمر لأنه يتعلق بطيب الكسب فليتسع صدركم لي فقد انتابني تأنيب ضمير بعد قراءة الفتوى وشعرت أن مالي قد يكون حراما لأني كنت قد أرسلت الشهادة المزورة بالفعل، فقمت بعد قراءة الفتوى بمراسلة هذا المعهد مرة أخرى وشرحت لهم خبرتي الحقيقية بالتفصيل (طبعا بدون أن أعرفهم بنفسي) وفوجئت ولله الحمد أنها مطابقة لشروطهم على عكس ما كنت أفهم وبالتالي أصبحت مطابقا لكل شروط الحصول على هذه الشهادة والحمد لله , ولكني طبعا لا يمكنني أن أرسل إليهم شهادة أخرى لأن الشهادة الأولى قد اعتمدت من المعهد، ولا يعقل أو يصح إرسال أخرى . أعلم أن علي التوبة من هذا الذنب ولكني أسأل الآن عن طيب كسبي وقد تبين أني مستوف لكل الشروط، فلدي إحساس الآن أن كسبي طيب مع وجود الإثم السابق الذي أرجو أن يغفره الله لي. أفيدوني جزاكم الله خيرا وأؤكد على عدم استطاعتي إرسال شهادة حقيقية مرة أخرى، وآسف مرة أخرى على إزعاج فضيلتكم.