السؤال
كان أبي ـ رحمه الله ـ يصوم من كل عام شهر شعبان كله إلا يوم الجمعة، وفي مرة قبل شعبان مرض مرضا شديدا بحوالي أسبوع ودخل في غيبوبة إلى أن توفي رحمه الله يوم السبت 3 شعبان، والسؤال: هل يكون بإذن الله ممن ختم له بصيام يوم؟ علما بأنه في اليوم الذي مات فيه كان في غيبوبة ولم يكن صائما؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد دلت السنة على أن المسلم إذا مرض كتب له ما كان يعمله في أيام صحته، كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا.
فنرجو أن يكتب الله لوالدك أجر الصيام في الأيام التي لم يصمها من شعبان طالما أنه كان يصومها في السابق ونسأل الله أن يغفر له ولجميع موتى المسلمين ويرزقنا وإياك حسن الخاتمة , وانظر الفتوى رقم: 72270، عن كيفية بر الوالدين بعد موتهما.
والله أعلم.