السؤال
ما حكم من يكون تائبا من الغيبة ويغتاب واحدا دون قصد وهو ناس ويستغفر؟ وهل تلزمة إعادة التوبة؟.
ما حكم من يكون تائبا من الغيبة ويغتاب واحدا دون قصد وهو ناس ويستغفر؟ وهل تلزمة إعادة التوبة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تاب من ذنب ثم عاد إليه وجب عليه أن يجدد التوبة منه مرة أخرى، فإذا تاب الشخص من الغيبة ثم عاد إليها فعليه أن يجدد التوبة منها إلى ربه تعالى، والزعم بأن الغيبة وقعت بدون قصد زعم غير مقبول، فإن الإنسان يجب عليه أن يتحرز في منطقه ويتنبه غاية التنبه لما يتلفظ به، فإن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولبيان خطر الغيبة وكيفية التوبة منها تنظر الفتويان رقم: 171183، ورقم 174015.
والله أعلم.