السؤال
نحن الآن في منتصف شعبان، وأنا علي أيام من رمضان الماضي، صمت بعض الأيام ولكني في دولة يؤذن فيها للمغرب 9 مساء. فهل يجوز لي تأخير باقي الأيام بعد رمضان لطول النهار، وزوجي قال لي لا يجوز الصوم في النصف الثاني من شعبان وذلك لتهيئة الجسم لصوم رمضان. فهل هذا صحيح وماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بقضاء ما عليك من أيام قبل دخول رمضان، وليس طول النهار عذرا لك في تأخير القضاء ما دمت تقدرين عليه، فإن أخرت القضاء لغير عذر حتى دخل رمضان التالي فقد أثمت بذلك، وعليك مع القضاء فدية إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه في مذهب الجمهور، والصوم بعد النصف من شعبان لمن عليه قضاء من رمضان لا يشمله النهي الوارد في الحديث على القول بصحته، وانظري الفتوى رقم: 111860 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.