العبد إن تاب إلى الله توبة نصوحا فليؤمل خيرا

0 204

السؤال

كنت في السابق أمارس العادة السرية مع جنس اللفظ عبر الشات والمكالمات الهاتفية مع الفتيات اللواتي أتعرف عليهن في الشات أو الدردشة، والآن وبفضل الله تركت هذا كله وندمت على ما فعلت وتبت إلى الله، وأسأل الله أن يثبتني ويعينني ويهديني، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يرزقني زوجة صالحة تعينني في حياتي وندخل أنا و إياها الجنة ـ إن شاء الله ـ وسؤالي: هل تبقى قاعدة: كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل ـ حتى بعد التوبة؟ وهل سأتزوج فتاة كانت تدخل الدردشة أيضا وتكلم الشباب أو أن أصدم ببنتي مثلا إذا أبقاني الله حيا ورزقني إياها أن تكون من اللواتي يكلمن الشباب أو قليلات الخلق أو الدين؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا وادعوا لي بالثبات والزوجة الصالحة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يثبتك على طريق التوبة والاستقامة ويوفقك لمرضاته ويرزقك الزوجة الصالحة، واعلم أن التوبة الصحيحة تمحو ما قبلها، وعليه، فما دمت قد تبت توبة صحيحة فلن يفعل الله بك إلا خيرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

وانظر الفتوى رقم: 75710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات