السؤال
إذا كرر رجل الزنى وترك الصلاة مرة بعد مرة أي مرارا قبل زواجه، ثم تاب، ثم تزوج من عفيفة ثم أصر على الزنى وترك الصلاة والتوبة مرة بعد مرة، فما حكم الإسلام في هذا الرجل؟ أيترك امرأته أم يجوز بينهما الزواج؟ إن قيل يجوز لهذا الرجل بعد التوبة أن ينكح عفيفة لكن بعد زواجه وقع في الزنى وترك الصلاة مرارا أي لم يتب توبة نصوحا، والآن وقع في قلبه شك هل بينه وبين امرأته نكاح أم لا؟ لأن الأمر كما قلت وقوع هذا الرجل في الزنى وتركه الصلاة قبل زواجه وإصراره على الزنى وتركه الصلاة بعد زواجه أيمنع هذا الرجل وامرأته أن يستمرا في الزواج أم لا؟ أيعد فعله للفاحشة بعد زواجه طلاقا لزوجته أم لا؟ وإن عد طلاقا، فهل بينهما نكاح أم لا؟ وإذا تاب هذا الرجل الآن وندم على فعله للفاحشة وعزم أن لا يعود، فهل يرخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما؟ وإن رخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما، فماذا يصنع هذا الرجل الآن؟ وإن تزوج رجل من عفيفة ولم يتب بعد الزنى وترك الصلاة ثم داوم على الزنى وترك الصلاة بعد زواجه، فهل يجوز بينهما الزواج؟ أسألكم الجواب بدليل قاطع مع السرعة، لأن أحواله خطيرة جدا، وله بنتان وكلاهما في بيت واحد يعشان أزواجا، وجزاكم الله خيرا.