المباشرة إن ترتب عليها إنزال فهل يفسد الصوم

0 387

السؤال

طلبت من زوجي في عام 1433هـ بعد أن كنا صائمين أن يضمني فوافق فقلت له سأفطر، لأنني تعبانة، لابد أن أشرب ماء، وكنت أكذب فبدأنا بالمداعبة، وكنت أرفض، فقام بالتفريش من فوق الملابس وجاءتني الرعشة، فسألته ما الذي نزل؟ فقال مذي، فرحت لدورة المياه ـ الله يكرمك ـ فلم يظهر شيء سوى البول، فرجعت وأخبرته، فقال أكذب لم ينزل شيء، قبلتك فقط، وزوجي لا يمكن أن يؤخذ منه حق ولا باطل، وبعدها بساعتين تقريبا أو 3 نزل سائل أصفر، فما حكم صيامي أنا وزوجي؟ مع أنني لم أر عليه علامات أنه قضى شهوته ويا شيخ نحن في كل رمضان هكذا، أفتقده بسبب فساده في الليل، يتركني ولا يأتي إلا لقضاء شهوته ولا يريحني، ومنذ تزوجته تفريش فقط وفي الصباح في كل رمضان أجد حنانه الذي أفتقده فأرفض مداعبته بقوة، وفي بعض الأحيان أكون راغبة، وفي بعض أيام رمضان يقضي شهوته بوضع ذكره على جنبي وأقضي شهوتي بوضع ساقه بين فخذي حتى أحس بالرعشة، فما الحكم في هذا؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما تعمد الفطر في نهار رمضان لمن ليس له عذر يبيحه فمن أكبر الكبائر، فالواجب على زوجك التوبة النصوح إلى الله تعالى وأن يقضي ما أفطره من أيام، ولتنظر الفتوى رقم: 111650.

ولا يجوز لك أن تطلبي من زوجك ضمك أو تقبيلك في نهار رمضان ولا أن تمكنيه من ذلك إذا كان التقبيل والمباشرة يفضي إلى تحريك الشهوة، وانظري الفتوى رقم: 123013.

وأما صومك لليوم المذكور: فإن كنت لم تتيقني أنه قد خرج منك المني بسبب تلك المباشرة فإنه صحيح، وإن تيقنت خروج المني بسبب المباشرة فعليك قضاء هذا اليوم، وانظري الفتوى رقم: 127123.

وأما إن خرج منك مذي فإنه لا يفسد الصوم بخروجه على الراجح، ولبيان الفرق بين مذي المرأة ومنيها انظري الفتوى رقم: 128291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات