أنا امرأة متزوجة، وقد حدث خلاف بيني وبين زوجي، والسبب أنني كنت أراسل شابا، وقد طلقني طلاقا معلقا إذا عاودت الكرة في مراسلة أي شاب، فهل يجوز أن أبعث برسالة للشاب أنني رجعت لزوجي وأنني بخير في هذه الحالة؟ وهل أعتبر مطلقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام زوجك قد علق طلاقك على مراسلة أي شاب أجنبي فإنك إذا راسلت هذا الشاب وقع طلاقك، ولا ريب أن مراسلة المرأة لشاب أجنبي على الوجه المذكور منكر ظاهر ومعصية قبيحة، فكيف وأنت ذات زوج يأتمنك على عرضه؟ وكيف إذا ترتب عليها طلاقك؟

فاتقي الله وقفي عند حدوده، واقطعي كل علاقة غير مشروعة، وأغلقي أبواب الفتن ومداخل الشيطان، واحفظي زوجك في غيبته، ولا تتبعي خطوات الشيطان فتغضبي ربك وتضيعي بيتك وتندمي حيث لا ينفع الندم.

والله أعلم.