يتعين الإصلاح بين الزوجين بما أمكن من وسائل

0 180

السؤال

أنا شاب عمري 31 سنة متزوج من امرأة عمرها 26 سنة وهي موظفة وبيتنا بالإيجار ونتعاون، ولكنني لا أسألها عن راتبها أين تذهب به، لأنني متكفل بالإيجار وهي بمصاريف مشتريات البيت ـ بجزء منها ـ ومتزوج منذ سنة و3 أشهر وحدث حمل مرتين ولم يكن لنا فيه نصيب والحمدلله، وقبل 8 أيام تجادلنا وكبرت المشكلة، وهي كبرت المشكلة وحطت الزجاج والريموت والرسيفر فأمسكت بها خوفا من أن تؤذي نفسها وذهبت إلى المطبخ وأمسكت السكين وقالت لي إما أن أقتل نفسي أو أقتلك فأمسكت بها، وحاولت تكسير أشياء أخرى ولكنني أمسكت بها واستدعيت والدي ووالدتي ووالدها، لأن أمها متوفاة وانحلت المشكلة مبدئيا واتفقنا أن تذهب إلى بيت أبيها بعد 3 أيام لتغيير نفسيتها، وفي نفس الليلة قلت لها أريد أن أخرج أنا وأنت لتغيير الجو ولكنها رفضت وتريد الذهاب وكنت أتصل عليها حتى الساعة الخامسة مساء إلى نهاية الدوام وهي مصرة على الذهاب وإلى اليوم لم أتكلم معها وقد حاولت أن تتصل على هاتفي فلم أجبها لغضبي الشديد لأنها لم ترد علي وكسرت كلامي، فما حكمها وما هي الفتوى الشرعية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف، ويجب على الزوجة أن تطيع زوجها في المعروف،
وإذا اختلف الزوجان في بعض الأمور فالواجب عليهما أن يحتكما إلى شرع الله ويسعيا في حل الخلافات في إطار الضوابط الشرعية والأخلاقية.

وما قامت به زوجتك من تحطيم الأشياء والتهديد بالقتل ونحو ذلك فهو سلوك مخالف للشرع والخلق القويم، فتفاهم مع زوجتك، وقم بما أوجب الله عليك من حق زوجتك، وبين لها ما أوجب الشرع عليها من طاعة الزوج في المعروف، ووسط بينكما أهل الإصلاح من أهلكما، فإن أفاد ذلك فالحمد لله.. وإلا ففكر في أمر طلاقها، ولا تستعجل فيه حتى تعلم أنه الحل الوحيد أمامك.

مواد ذات صلة

الفتاوى