السؤال
ما حكم الملابس أو البنطال الذي يصيبة المذي، ولا أدري أين أصابه بالضبط، حيث إني أشعر به أثناء وجودي بالعمل، أو خارج المنزل بالشارع، ويصعب علي تطهيره في وقتها، وعند رجوعي للمنزل لا أدري مكان الإصابة حتى أطهرها؟
أفيدوني أفادكم الله.
ما حكم الملابس أو البنطال الذي يصيبة المذي، ولا أدري أين أصابه بالضبط، حيث إني أشعر به أثناء وجودي بالعمل، أو خارج المنزل بالشارع، ويصعب علي تطهيره في وقتها، وعند رجوعي للمنزل لا أدري مكان الإصابة حتى أطهرها؟
أفيدوني أفادكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تيقنت من إصابة ملابسك بنجاسة المذي أو غيره، وليس مجرد شك ووسوسة، فإنه يلزمك غسل ما تنجس من ثيابك إذا أردت أن تصلي فيها ولم تغيرها، لأن الطهارة من النجاسة شرط لصحة الصلاة, فإن خفي عليك موضع النجاسة من الثوب وجب غسله كله.
ففي مختصر الأخضري في الفقه المالكي: إن تعينت النجاسة غسل محلها، فإن التبست غسل الثوب كله. انتهى.
وذلك لأنه في هذه الحالة لا تتحقق طهارته إلا بغسله كله، وانظر الفتوى رقم: 136158.
والله أعلم.