تحصينات وأذكار تكفي من كل شيء

0 305

السؤال

سافرت مع الأولاد إلى أوروبا لمدة شهر، وبعد أن رجعنا من السفر كنت عصبيا بدرجة عجيبة، فذهبت إلى أحد المشايخ وقرأ علي القرآن، والحمد لله أنا الآن أهدأ وأحسن.
المشكلة الثانية: تشاجرت مع زوجتي أمس، وذهبت إلى أحد الفنادق ونامت، وفي اليوم الثاني صباحا جاءت زوجتي مع الأولاد, وزوجتي الآن متعبة وتقول: عملوا لنا عملا, وتقول: أنا رأيت جنيا بالبيت, علما أن القرآن يقرأ بالبيت 24 ساعة لمدة 7 سنين ولم يتم إغلاقه, أريد استشارة لأني متعب نفسيا علما أننا جميعا نصلي - والحمد لله -.
ملاحظة: زوجتي في خلاف مع أخيها على أرض, وحكم القاضي لصالح زوجتي, ولكن أخاها لم يتركها وشأنها, هل ما أصابنا عين بسبب السفر إلى أوروبا؟
جزاك الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فليس عندنا ما يمكن الجزم به في تشخيص حالتكم، ونسأل الله العافية لنا ولكم, ونوصيكم بالتحصن بالتحصينات الربانية، وبالحفاظ على أذكار الصباح والمساء, وسؤال الله العافية, وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات مساء وصباحا، ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

وفي الحديث: لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. رواه الحاكم.

وواظبوا على صلاة أربع ركعات أول النهار، ففي الحديث القدسي: يا ابن آدم: صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. رواه أحمد وابن حبان والطبراني. وقال المنذري والهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

واحرصوا على تكرار "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" سبع مرات، ففي الحديث: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرناؤوط.

وراجع في الرقية الشرعية الفتوى رقم: 80694.

وراجع في بعض مخاطر  السفر إلى بلاد الكفر الفتوى رقم: 170395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة