التوبة النصوح يُرجى من ورائها الستر

0 200

السؤال

أنا شاب عمري 26 سنه ذهبت إلى إحدى الدول الاجنبية ثم ذهبت إلى مركز للتدليك وجعلت فتاة تقوم بهذا وفعلت مقدمات الزنا ولكنة لم أزن بها ثم ذهبت إلى مكان آخر مرة أخرى ....وبعد فترة بدأت أفكر أنه من الممكن أن يكون هناك كاميرا مخفية في تلك الأماكن فبدأت أشعر بالخوف الشديد والقلق أني سوف أفضح على الانترنت وبالأخص لأني شاهدت من قبل فيديوهات صورت بكاميرا مخفية من هذا النوع...أنا الآن أشعر أن هناك شيئا يطاردني في حياتي ومن الممكن أن أفضح بين أهلي وأقاربي مما يجعلني متوترا وقلقا طوال الوقت وخائفا من ذل الفضيحة(حيث كنت عاريا تماما ) ...علما بأنه مشهور عني الأدب والدين وطوال حياتي لم أفعل شيئا كهذا أدعوا الله كثيرا كثيرا بالستر والمغفرة
فهل هناك شيء أفعله يضمن لي عدم فضيحتي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فعليك أخي أن تتوب إلى الله جل وعلا مما جنيت ، وأن تجعل توبتك خالصة لله ، ولا تكن توبتك خشية الفضيحة فحسب.

واعلم أنك إن تبتت إلى الله توبة نصوحا فإن الله يغفر لك ذنبك ، ومن معاني مغفرة الله للذنوب : ستره لها .

ومن اتقى الله فإن الله يكفيه كل ما أهمه ، فأعرض عن هذه الوساوس ولا تلتفت إليها ، والجأ إلى الله وعلق قلبك به سبحانه ، وأحسن ظنك بربك ، فالله عند ظن عبده به ، وأكثر من الدعاء بأن يسترك الله في الدنيا والآخرة . وراجع الفتاوى: 5450 139560 147019.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات