تعطلت سيارتي عند صديقي، وأراد ان يدفع لي قيمة التصليح، وعندما أخرج المبلغ رفضت وأردت منعه بحلف الحرام أو بلغتنا نقول دائما كلمة ( حرم ) وقبل أن أكملها حلف هو بنفس الكلمة وأراد أن يعطيني 100 جنيه، ولأنه حلف أخذت 50 فقط ولم أتصرف فيها وأصلحت سيارتي من حر مالي، ولا زال المبلغ الذي أعطاني إياه موجودا لم أتصرف فيه. مع العلم بأني عقدت على زوجتي ولم أدخل بها حتى الآن، كما أنه لم أكن أنوي شيئا في نفسي، وقبل الزواج كنت متعودا قولها وأنا في طريقي بشكل جاد لتركها نهائيا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت لم تكمل الجملة التي كنت تريد أن تحلف بها فالظاهر أنه ليس عليك شيء ، وتراجع الفتوى رقم: 133636  .

ولكنه يجب عليك أن تتجنب هذا النوع من الأيمان لأنه من أيمان الفساق، ولا ينبغي للمسلم التلفظ به. 

والله أعلم.