السؤال
رأيت مقطع فيديو عبر شبكة الإنترنت للشيخ الدكتور سعد الخثلان, يتحدث فيه عن الفجر الصادق والكاذب, وعند البحث أكثر في الموضوع علمت أنه قد تشكلت لجنة من المتخصصين ومن أهل العلم الشرعي أو الفلكي وأهل الخبرة لدراسة هذا الموضوع, وقد خلصت اللجنة إلى أن موعد الفجر الصادق بعد الأذان بسبعة عشر دقيقة, أو أكثر قليلا حسب الفصل في السنة, وقد دعا الدكتور سعد الخثلان المسلمين إلى تأخير صلاة السنة إلى ما بعد 17 دقيقة, وقد عملت بهذا الأمر منذ علمت به, ولغاية الآن, خصوصا أن من راقب هذا الأمر أكد هذا لي, بل إن الإقامة لصلاة الفريضة لا تقام إلا بعد نصف ساعة من الأذان؛ وبذلك تخلصنا من الحرج, ومن الصلاة قبل دخول وقتها, ولكن منذ أسبوعين تقريبا جاء أمر من الوزارة المختصة بالمساجد بتقديم الإقامة ربع ساعة بعد الأذان, فأصبحت تقام بعد الأذان ب 15 دقيقة, أو أقل, وسؤالي: ماذا نفعل؟ هل نصليها جماعة في المسجد حتى لو كان قبل دخول وقتها؟ أم نصليها جماعة في بيوتنا؟ فنحن الآن بين أمرين: أحلاهما مر, ترك الجماعة في المسجد, أو الصلاة قبل دخول الوقت. أفيدونا, جعل الله الفردوس الأعلى داركم.