السؤال
أنا على خلاف مع زوجتي بسبب كثرة تدخلات الأهل, وبسبب المشاكل التي بيننا, وهي الآن عند أهلها لسفري, وطلبت منها الرجوع في وقت محدد, وعند عدم رجوعها - لأن الرحلة فاتتها - قلت لها: "خليك عند أهلك, ولا أبي أشوفك, ولا أرغب برجوعك" وكان كلامي بدافع الزعل, وبسبب شدة غضبي عليها حلفت بالله أنه "إن تدخل أهلها, وكلموا أهلي في موضوع رجوعها أن أطلقها" بدافع الزعل والضغط النفسي الذي كنت أمر به بسبب كثرة المشاكل, علما أنه من كثرة التدخلات العائلية أصبح عندي وسوسة كثيرة وهوس بالطلاق, والطلاق دائما في مخيلتي؛ مما أعانيه من المشاكل الكثيرة, ولم أتلفظ بكلمة الطلاق, ولم أقل: "أنت طالق", بل حلفت أنهم إذا تدخلوا فسوف أطلقها, وذلك بدافع الغضب, فما الحكم في هذا الحلف؟ وهل يحصل الطلاق وتطلق أم لا؟ وهل له كفارة؟
شكرا.