ما حكم الزوج الذي إذا غضب من زوجته، ذهب إلى زوجته الثانية. مع العلم أن مشكل الخلاف هو عدم الرد على كلام عادي، يتجاهلني ولا يرد، ويقول: أنا كسلان عن أن أرد. ولما طلبته منه قليلا من الاحترام لي، أخد الفطور الذي اشترى لي و للأولاد وذهب للبيت الآخر. وللإيضاح إذا غضب من الثانية لا يأتيني، لكن هي دائما تعرف أسراري عن طريقه؟ شكرا وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالزوج الذي يفعل هذه الأمور مسيء لعشرة زوجته، متعد على حقها. فمن حق الزوجة على زوجها أن لا يدخل على ضرتها في نوبتها لغير حاجة، وأن يحفظ سرها، وأن ينفق عليها بالمعروف. وتراجع الفتاوي التالية أرقامها: 188063. 27320.

لكن على الزوجة أن تعامل زوجها بحكمة، فتكف عما يغضبه، وتسعى لإرضائه إذا أغضبته؛ وتراجع الفتوى رقم: 79881 .

والله أعلم.