الخوف والرجاء جناحان للتائب

0 177

السؤال

نشكركم على جهودكم الرائعة - غفر الله لكم -.
كيف يضع المسلم حياته بين الرجاء والخوف من الله - وخاصة لتائب -؟ فأرشدونا - جزاكم الله خيرا - ودعواتكم لنا بالثبات والتوفيق.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولك الثبات على الطاعة حتى الممات.

واعلم أن سير العبد إلى ربه بين الخوف والرجاء هو الطريق الصواب الموصل إلى النجاة في الدنيا والآخرة, لا سيما من كان مسرفا على نفسه في الذنوب, فإنه يجعل من تلك الذنوب وتذكرها دافعا له لمزيد من العمل الصالح, وهذا من جانب الخوف, ومن جانب الرجاء يعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له, وأن التائب حبيب الرحمن, ونحو ذلك مما جاء في فضل التوبة؛ مما يفتح الباب على مصراعيه للمذنبين, ويبشرهم بحسن العاقبة, وللفائدة راجع فتاوينا التالية: 13448. 33728. 34952. 59303.    

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات