السؤال
فرج الله عنكم كروبكم لما تفرجون به على العباد ما يطرأ عليهم من مصائب.
توضيح للفتوى رقم: (2380134 ) أقول: الطالب لا يحتاج لذلك المدرس؛ لأنه الآن في مدينة أخرى, وقد أكمل الدراسة الثانوية, ولا ولاية للمدرس عليه, ولا يستطيع أن يميز هذا الطالب عن غيره, والله أعلم بالذي قصده ولي أمر الطالب من الهدية؛ لأنه أكمل الدراسة أصلا, وتذكرت أيضا أن أخت هذا الطالب تم نقلها لهذه المدرسة قبله بسنين, والغش منتشر في كل مكان من الريف خاصة, وكل سنة تتخرج من المدرسة دفعة بالغش, وبعد ذلك يكملون دراستهم أو يعملون بهذه الشهادات, وأنا أريد أن تكون هداية هذا المدرس على يدي, فأرجو إعانتي - بارك الله فيكم -, فأحد أبنائه لم يعد يأكل معهم؛ حتى أنهم ينادونه أحيانا باليهودي, وهو الآن هزيل من قلة الأكل؛ لوسوسته أن يوجد في الطعام من منتجات الحيوانات التي تأكل من الهدايا, وقد ضاق من ذلك رغم أنهم مسلمون لقولهم إنها هدية, والطالب أكمل المدرسة, ولم يبق له سوى أخذ النتيجة, وقد يواصل دراسته بهذه الشهادة, فماذا يفعل المدرس؟ رغم أنه يرد بهدايا إلى والد الطالب, وإذا طلب والد الطالب – فرضا - من المدرس إرسال الشهادة له فماذا يفعل؟ وإذا تاب فهل كل ما يصله من والد أي طالب حرام؟ رغم توبته, وعدم تكرار ذلك.