السؤال
المرأة الطيبة العابدة العارفة لحدود الله إذا تزوجت من شخص زان خائن لا يعرف حدود الله إلا قولا لا فعلا، وطبقا للآية: الطيبون للطيبات ـ والزاني لا ينكح إلا زانية ـ فما هو وضعها؟ وماذا تفعل؟.
المرأة الطيبة العابدة العارفة لحدود الله إذا تزوجت من شخص زان خائن لا يعرف حدود الله إلا قولا لا فعلا، وطبقا للآية: الطيبون للطيبات ـ والزاني لا ينكح إلا زانية ـ فما هو وضعها؟ وماذا تفعل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الخطأ العظيم تزويج المرأة العفيفة من الرجل الفاجر، وقد اختلف العلماء في حكم هذا الزواج، فمنهم من ذهب إلى جوازه مع الكراهة وهم الجمهور، ومنهم من ذهب إلى عدم جوازه وعدم صحته إذا وقع، وهو المشهور من مذهب الحنابلة، وراجعي في هذا الفتوى رقم: 5662.
وعلى كل حال، فإذا كان ما ذكر في السؤال واقعا فإنه لا ينبغي للزوجة أن تستمر في عصمة هذا الرجل، بل ينبغي أن تطلب منه الطلاق ولو في مقابل عوض، فلا خير لها في معاشرة فاجر، وراجعي الفتوى رقم: 16706.
والله أعلم.