السؤال
لي بنت ربيتها وعلمتها حتى تخرجت طبيبة بشرية، وقد ولدت بأمريكا، حاملة للجنسية الأمريكية، لكننا كنا نعيش بمصر معا في تآلف أسري في أسرة مكونة من 4 أفراد حيث إنني أعمل أستاذا بالجامعة، وكنت معارا بالسعودية، وقد أوكلت إليها مسؤولية الصرف على الأسرة؛ لثقتي العالية فيها حيث كانت الأم بالسعودية أيضا. فوجت بأنها بمجرد أن تخرجت، تزوجت بدون إذني، أي بدون ولي، واتخذت من السفارة الأمريكية (المسيحية) وليا لها كأمريكية، وذلك من سائق تاكسي لا يحمل إلا الابتدائية، كما أن أباه سائق تاكسي أيضا، وأمه خياطة كذلك. ووصل والأمر إلى حد أنها سرقت من البيت 21 ألف دولار، بالإضافة إلى جهاز عرس بعشرين ألف ريال - وبمجرد حضوري إلى مصر هربت مع زوجها إلى أمريكا-هذا طبعا زواج غير متكافئ لا علميا، ولا اجتماعيا، ولا ثقافيا، ولا دينيا-هذا والله على ما أقول شهيد.
والسؤال الآن:
1-هل هذا الزواج شرعي أم لا؟ حيث إنه تم بدون موافقة الأب (الولي) وأذكركم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: الزواج بدون ولي باطل، باطل، باطل. ثلاث مرات. قالها النبي حتى لو تزوجت أبا بكر الصديق.
2-هل هذه البنت عاقة لوالديها أم لا؟
بالله عليكم أكاد أن أقع من طولي من هول الصدمة.
فما رأيكم في ذلك أريد الرأي من وجهة نظر الشرع.