الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع السارق

السؤال

أعيش في أوروبا، ويسكن معي شخص سارق، وكل يوم يدخل عليّ بمسروقات جديدة، مثل الحواسيب والهواتف وغيرها، مما يجعلني أشعر بالألم من رؤية هذا المنكر. فهل يجوز لي التبليغ عنه أو مراسلة الضحايا؟ علمًا أنني لا أستطيع تغيير مكان إقامتي، وإلا لما بقيت ثانية واحدة.
وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب مناصحة هذا السارق، والإنكار عليه إن لم تخش منه ضررًا، فإن خشيت منه ضررًا، أو أنكرت عليه ولم يكف عن السرقة؛ فينبغي إبلاغ جهة الاختصاص، أو مراسلة أصحاب الأموال المسروقة إذا كان لن يلحقك بسبب ذلك ضرر. وراجع للفائدة الفتوى: 377035.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني