السؤال
نويت في ليلة من ليالي رمضان أن أذهب غدا ـ بإذن الله ـ للإفطار في المسجد النبوي، فهل تجزئ هذه النية؟.
نويت في ليلة من ليالي رمضان أن أذهب غدا ـ بإذن الله ـ للإفطار في المسجد النبوي، فهل تجزئ هذه النية؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا نويت ليلا أنك ستفطر غدا في المسجد النبوى بعد مجيء وقت الإفطار ـ غروب الشمس ـ فهذه النية مجزئة وصيامك صحيح, وحقيقة نية الصوم سبق بيانها في الفتوى رقم: 140543.
والله أعلم.