السؤال
ما حكم وضع صور بنت متبرجة على موقع أمريكي، وهذه طبيعة الأمريكان؟ وهل حرام أن نتعامل معها؟ وما حكم الربح من هذه الشركة؟ أربح من مواقع الرفع والتحميل التي تكلم عنها الكثير، وأنتم تعرفون ما هي طبيعة الموقع وأذكركم بها، وهي أنه عندما يقوم شخص بتحميل ملف سواء كان إسلاميا، أو أي شيء يرضي الله عز وجل، وهذه الإعلانات يمكن أن تكون لصور نسائية ليست إباحية وبنوك ربوية، فما الحكم في ذلك؟ وهل الربح منها حلال؟ وإذا كانت لا توجد طريقة لربح الموقع إلا من الابجريد فقط، فهل علي ذنب؟ وما الحكم في ذلك؟ أنا لا أستخدم الابجريد، وهي الترقية، وهناك أشخاص يريدون التحميل بسرعة، فهل علي ذنب؟ وما الحكم في ذلك؟ أريد أن أنشئ موقعا مثل ماي ايجي، وسيكون موقعي ـ إن شاء الله ـ لمقاطع إسلامية ترضي الله عز وجل ونشر روابط التحميل وأكسب من الذي يحمل هذه الملفات وأضغط على الشركات الربحية وأجد في البانر الخاص بها مثل صورة إسلام ويب أو مركز الفتاوى، وهذه الصور ليست إباحية وليست قمارا، وأنا والأصدقاء نعمل شيئا اسمه المشروع، وطبيعته كالآتي: يقوم شخص ما بالتسجيل في الشركة ويقوم بنشر المشروع للحصول على رفريل كثير، والرفريل هوا أن يقوم شخص ما بإرسال دعوات إلى أشخاص لم يسبق لهم التسجيل في الشركة، ولكل مسجل الرابط الخاص به فيقوم رئيس المشروع بالتالي:
1ـ يسجل في الشركة.
2ـ يقوم بإنشاء موضوع في المنتدى مثل الدي في دي.
3ـ يعلن شركاته ليسجل فيها الأعضاء وبالتالي يكسب إيميل رئيس المشروع مقابل ضغط المشترك في المشروع.
ويقوم رئيس المشروع بتحديد الأرباح مثلا 50%، لنفترض أنني سجلت في شركة ضغطة الرفريل فيها 1 سنت، فضغطت على 100 إعلان ب100 سنت، فسيكون رصيدي دولارا وحدا، وفي حساب رئيس المشروع دولار وحد نتيجة ضغطاتي، وبما أن لرئيس المشروع 50 % من أرباحي، آخد 50 سنتا ،لأنه كسب مني دولارا واحدا نتيجة ضغطاتي، وهكذا يتم حساب الأرباح، ويتم تحويل النقود إلى حسابك البنكي الألكتروني.