السؤال
زوجتي تخشى أن أتزوج عليها، فقالت لي: "لو خنتني أنا في طريق وأنت في طريق" فقلت لها "ماشي" وكانت نيتي الانفصال في حالة قيامي بالزواج عليها، أو قيامي بعلاقة غير شرعية مع امرأة أخرى، وهذا مستحيل، فأنا شخص ملتزم وأحب زوجتي جدا.
فهل تعتبر الصيغة السابقة طلاقا معلقا على شرط، علما بأني لم أكن أعرف قصد زوجتي من كلمة "خنتني" في وقتها. فسألتها بعد ذلك في جلسة ثانية عن قصدها فقالت لي: الخيانة بوجه عام وليس مجرد الزواج عليها، أو القيام بعلاقة غير شرعية، ولكن تشمل عدم النظر لأي امرأة أخرى، أو حتى التحدث لأي امرأة أخرى. وأيضا عدم النظر لأي امرأة في التلفاز أو الانترنت، وهذا مستحيل تجنبه.
فهل يقع الطلاق المعلق على شرط بناء على نيتي أم بناء على نيتها، مع العلم أني لم أعرف نيتها عند ما صدر مني لفظ "ماشي" ولكن صدر مني هذا اللفظ بناء على نيتي أنا؟
الأمر الثاني: في نفس الجلسة الثانية عند ما عرفت قصد زوجتي قلت لها: هذا مستحيل. فقالت لي "خلاص في حالة قيامك بالزواج أو إقامة علاقة غير شرعية فقط" فقلت لها: "لو حصل أن تزوجت عليك وأقمت علاقة جسدية مع أحد يبقى نبعد عن بعض" هل يعتبر ذلك تعليقا جديدا للطلاق على شرط أم هو رجوع عن قصدها السابق حيث إني أقصد بقولي: "علاقة جسدية " أي علاقة غير شرعية (حدوث الزنا الكامل) تتم بيني وبين أحد آخر غير زوجتي، وليس مجرد النظر أو التحدث لأي امرأة اخرى، وأيضا ليس مجرد النظر لامرأة في التلفاز أو الانترنت .
الأمر الثالث: عادت زوجتي بعد ذلك في نفس الجلسة السابقة وسألتني: "هاتخوني" فقلت "والله ما هاخونك" فقط دون إسناد اليمين السابق إلى وقوع الطلاق في حالة مخالفته.
فهل لهذا أثر في وقوع الطلاق في حالة حدوث مخالفة لليمين؟