السؤال
قرأت في إحدى الفتاوى أن من جامع زوجته في نهار رمضان وجبت عليه الكفارة وكذلك من زنا في نهار رمضان، فكيف يتساوى جزاء الحلال والزنا؟.
قرأت في إحدى الفتاوى أن من جامع زوجته في نهار رمضان وجبت عليه الكفارة وكذلك من زنا في نهار رمضان، فكيف يتساوى جزاء الحلال والزنا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصائم إذا حصل منه جماع في نهار رمضان عمدا فقد بطل صيامه وعليه القضاء والكفارة سواء كان الجماع مشروعا أو غير مشروع, جاء في المغني لابن قدامة: ولا فرق بين كون الموطوءة زوجة، أو أجنبية، أو كبيرة، أو صغيرة، لأنه إذا وجب بوطء الزوجة، فبوطء الأجنبية أولى. انتهى.
فالكفارة هنا تجب بسبب حصول سببها وهو الجماع عمدا سواء كان الجماع حصل مع زوجة، أو أجنبية، لكن يبقى إثم الزنا في رمضان, وهو إثم مضاعف، لأن المعصية يعظم إثمها بحسب الزمان والمكان، كما يعظم ثواب الطاعة كذلك، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 127207.
والله أعلم.