السؤال
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع وهذه الجهود المباركة وجعل الله ذلك في موازين حسناتكم، والسؤال هو: ما الحكم في عقد النية والعزم على تعليق الطلاق ـ كأن ينوي الإنسان أن يعلق الطلاق على أمر ما وينوي أن يقول لامرأته: إن فعلت كذا فأنت كذا ـ ثم ينصرف عن ذلك ولا يتلفظ به؟ وما الحكم في من يشك بعد ذلك ويقول في نفسه: لعلك تلفظت، لعلك قلت... وهو لا يذكر إلا أنه لم يتلفظ به، بل ويذكر أن أول ما تلفظ به هو التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن هذه الفكرة، ويذكر أنه ارتاح بعد ذلك، إلا أنه بعد بضع دقائق بدأت هذه الشكوك تدور في رأسه وتزعجه؟ فهل هذا من الوسواس؟ وما نصيحتكم لمن تكثر لديه مثل هذه الأفكار؟ أفيدونا مأجورين.