المؤمن متعبد بالرغبة في الثواب، والرهبة من العقاب، وطلب رضوان الله

0 101

السؤال

يا شيخ أنا أفعل العبادة بحب لله، وخوف، ورجاء. وأنوي التقرب إليه، وأريد الأجر، وأن أرضيه، وأمتثل أمره.
هل هذا كاف أم أزيد لأنه (يستحق العبادة وأريد دخول الجنة)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كل هذه النيات محمودة شرعا، فالله قد تعبدنا بالجمع بين الرغبة في الثواب، والرهبة من العقاب، والبحث عن رضوانه، كما قال الله تعالى عن نبيه زكريا: فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (الأنبياء: 90).

ويقول الله تعالى:  أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه. (الزمر: 9).

وقد بسطنا الكلام على هذه المسألة في الفتاوى التالية أرقامها:46678 - 162635-  192021-   204511 - 19568

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات