السؤال
في الماضي كنت طائشا, وخصوصا في عالم الأنترنت، وقد تعرفت إلى الكثير من الفتيات عن طريق النت والجوال, وشاهدت بعضهن بالصور أو بالكاميرا، وكنت أختلف مع بعضهن في بعض الأمور التافهة, فأهددهن بنشر الصور، رغم أنني لم ولن أفعل ذلك، ولم أكن أحتفظ بالصور, لا في وقت العلاقات, ولا حاليا، وبعد أن تزوجت من الله علي بالتوبة, وأصبحت أصلي في المسجد, وأقرأ القرآن, وقطعت كل الماضي التعيس, وأصبحت أشغل لساني بذكر الله, والاستغفار, وأسعى لكسب رضى الله في شتى الأمور، لكنني أمر بمشكلة عصيبة, وهي عدم استطاعتي إتمام عملية الجماع، وقد كشفت عند أفضل الأطباء فقالوا بأني سليم, وأخذت أقوى أنواع العلاج, فلم يأت بفائدة، والآن يأتيني إحساس أن هذا الأمر عقوبة من الله لما فعلته ببنات الناس في السابق، صحيح أن علاقاتي كانت برضاهن, وتهديدي لهن كان مجرد كلام, لكنني دائما أشعر أن ما أعاني منه هو بسبب دعاء قد تكون دعته واحدة منهن علي، فكرت كثيرا أن أتخلص من ذنبهن, ولا أعرف ماذا أفعل؟ فهل أتصدق عن جميع من أخطأت في حقهن من الفتيات؟ أم ماذا أفعل؟