السؤال
هل يأثم مدير القروب ومؤسسه في الواتس أب وغيره عند إرسال أحد الأعضاء شيء من المحرمات - كصور النساء، أو الموسيقى - علما أن المدير ينبه من يرسل، وينصحهم، فهل يكفي النصح وتبرأ ذمته؟ وجزاكم الله خيرا، ووفقكم.
* والواتس: هو برنامج في أجهزة الهاتف يتم فيه جمع مجموعة من الناس والدردشة مع بعضهم بشكل كتابي.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يمكن المدير حذف المشاركة المحرمة، فاكتفى بنصح من يفعل ذلك، فقد برئت ذمته - إن شاء الله - كما جاء في الحديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. أخرجه مسلم.
لكن ينبغي لمدير المجموعة أن يحذف الأعضاء الذين يكثرون من نشر الأشياء المحرمة في المجموعة، ولا يستجيبون للنصح والتذكير.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 209785، والفتوى رقم: 112864.
والله أعلم.