هل يشترط للتوبة العامة المقبولة ترك كل الذنوب المعلومة؟

0 159

السؤال

إذا أردت التوبة من ذنوب عملتها في الماضي، ونسيتها، عن طريق التوبة العامة، ولدي الآن ذنوب في الحاضر أذكرها، فهل يشترط للتوبة العامة ترك كل ذنب معلوم لكي تقبل؟ ولو عمل شخص معصية في الماضي، ثم نسي نوعها - نسي أكانت مصافحة، أم نظرا مثلا، أو نسي أكانت سرقة أم نهبا، أو نحو ذلك - فكيف يتوب إذا لم يذكر نوع الذنب؟ وإذا تعاون الإنسان على إثم، ثم أراد التوبة - فأنا أقوم بضبط التلفاز لأهل البيت، فيتابعون عن طريقه برامج محرمة - فكيف التوبة - جزاكم الله خيرا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فراجع في جواب سؤالك الفتوى رقم: 142149، ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 173795، 222961.

وأما: هل يشترط للتوبة العامة ترك كل ذنب معلوم لكي تقبل؟

فالجمهور على صحة التوبة من الذنب إذا تحققت شروطها، ولو مع الإصرار على غيره، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 116723.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات