السؤال
أحبكم في الله جميعا، وجزاكم الله خيرا. كنت مصابا بالوساوس، وكثير الشكوك في الطلاق، وفي إعادة الوضوء، وأحيانا في الصلاة، لأبعد ما يكون من الوسوسة، وخفت هذه الوساوس الآن - ولله الحمد والمنة - وأثناء الأيام الماضية التي كانت تراودني فيها الوساوس، كان لدي محل – بسطة – بسيط؛ للحصول على الرزق الحلال، وكانت تراودني أفكار بألا أبيع القطعة إلا بكذا، وإلا حدث الطلاق، وأحيانا هذه القطعة لا تصل إلى السعر المطلوب، فعلى سبيل المثال: كانت لدي قطعة، وراودتني عليها أفكار بأني حلفت بالطلاق ألا أبيعها إلا بخمسين ريالا، وذكرتها بالمبسط، ولم يتم البيع حسب الشرط - وهو البيع بخمسين ريالا - وسرقها سارق أثناء غفلتي عنها، فهل يعد ذلك من البيع، أم أن السرقة ليس لها علاقة بالبيع، والشرط كان هو البيع بسعر خمسين ريالا، وهل في ذلك شيء؟ وفي حالة بيعها بأقل من خمسين ريالا فهل يعد ذلك حنثا في الشرط، وما الحكم عند السرقة؟