إهمال الزوج لأبنائه هل يسوغ للزوجة أن لا تحسن عشرته

0 246

السؤال

يؤكد زوجي أن تدريس أبناءه ليس واجبا وليس من التربية مما ترك في نفسي ضيقا وجعلني لا أحسن معاملته لأنني أقوم بالمهمة بمفردي أرشدوني للصحيح جزاكم الله حيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن تربية الأبناء على الأخلاق الفاضلة وتعليمهم أمور دينهم وما ينفعهم في دنياهم من أعظم مهمات الأبوين، وبذلك يكسبون ودهم واحترامهم وبه يتعودون على برهم، وتعليم الأولاد من أسباب الوقاية من النار الذي أمر الله به عباده المؤمنين، حيث يقول جل وعلا ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) (التحريم: من الآية6) وإذا كان زوجك مقصرا في هذا الجانب فهذا لا يبيح لك عدم احترامه وعدم الإحسان في معاملته، فحق الزوج عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي عن أبي هريرة .
فإذا خالف الزوج أو قصر في بعض الواجبات فهذا عليه ولكنه لا يسقط حقه وعليك أن تحاولي إقناعه بالتي هي أحسن.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة