السؤال
أريد شراء لعبة إلكترونية من الإنترنت، ثم يتم إنزالها إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي. ولكن المشكلة هي بأنني سوف أستعمل بطاقة تدعى ( المدفوعة مسبقا ) ويجب علي دفع مبلغ معين لأحصل على البطاقة، وأشحنها، وأضع بها مالا كما أريد، ثم أستعمل المال دون أن يكون لدي حساب في البنك ( مع العلم أن البنك ربوي ) والمال يبقى مثلما هو لا يزيد أو ينقص، وبإمكاني إلغاء البطاقة في أي وقت.
فهل يجوز استعمالها؟!
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت البطاقة التي تمكنك من شراء غرضك، أنت من يعبئها، ويضع فيها ما يريد من النقود، فلا حرج في استعمالها، والانتفاع بها. وكون البنك يطلب رسوما مقابل إصدارها، فلا حرج في ذلك، غير أنه ينبغي عدم التعامل مع البنوك الربوية مطلقا، ما لم تدع حاجة معتبرة إلى التعامل معها، ولا يوجد بنك إسلامي يقوم بتلك الحاجة، فلا حرج حينئذ في استصدار تلك البطاقة، وتعبئتها لشراء الأغراض المباحة بها.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 143081/ 186949
والله أعلم.