السؤال
سؤالك هو: أعاني من مشكلات متعلقة بالصلاة أنهكتني وجعلت الصلاة أكبر همي لدرجة أن هذه المشكلات من أسباب ترك وظيفتي، والآن هذه المشكلات جعلتني حبيس المنزل ، وأنا أريد أن أبحث عن وظيفة لكن هذه المشكلات هي العائق لي , وهي عند قضاء الحاجة أحيانا البراز لا يكاد ينتهي - علما أني أعاني من مرض مزمن في القولون قليلا - وكذلك عند قضاء الحاجة عند التبول يمتد القضيب - الذكر - من غير شهوة، وهذا الأمر غالبا يحصل لي عند قضاء الحاجة، ويجعلني أتأخر في الحمام. فهل علي أن أنتظر حتى يرجع القضيب إلى وضعه الطبيعي، ثم أغسل موضع النجاسة؛ لأني أخشى أن يخرج منه شيء بعد الانتهاء من التبول , وعند الوضوء أتأخر عند غسل أركان الوضوء، فأحيانا عندما أمرر الماء على الأعضاء أحس وكأن يدي تتعثر عند تمرير الماء، وأتأخر عند مسح الرأس. أنا أعلم طريقة مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه لكنني لا أفعل ذلك خشية أن لا يصل الماء إلى كل الرأس، وخاصة في المنطقة التي فوق الأذن، وإنما أمسح بكفي اليمنى الجانب الأيمن من الرأس، وبكفي اليسرى للجانب الأيسر، وأعيد هذه الحركة عدة مرات , وعن نية الصلاة أعاني من وسواس الرياء، وأجد صعوبة في دفعه ويؤخرني عن إقامة الصلاة أحيانا، مع أنني أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، لكنه لا يزول فهل إذا نويت الصلاة لله واختلط هذا الوسواس بالنية هل الصلاة صحيحة؟ وكذلك أعاني من صعوبة في نطق بعض الكلمات نطقا صحيحا وأتأخر قليلا ما بين آيات الفاتحة بسبب هذه المشكلة، وكذلك أتأخر بين تسبيحات الركوع والسجود بسبب صعوبة النطق أحيانا , وكذلك عند السجود أجد صعوبة أحيانا في نصب قدمي باتجاه القبلة مما يجعلني أحرك رجلي حتى أستطيع نصبهما جيدا، فهل هذا التحريك للأرجل يبطل الصلاة، فأنا أحيانا أعيد الصلاة بسبب هذا , وكذا أحيانا أشعر بضيق تنفس وأنا أقرأ في الصلاة، وكأن الريح يخرج أو يكاد عندما أقرأ بسبب ضيق التنفس، فهل إذا خرج شيئا أعيد الصلاة؟ وكذا أعاني من عدم الخشوع في الصلاة بسبب أنني أعاني من الصداع المزمن , كما قلت إني أعاني من الصداع المزمن منذ عام 2003م، ولا يزال إلى الآن ويشتد الصداع في فترة المساء والليل فأنا، كثيرا ما أجمع صلاتي المغرب والعشاء تقديما - في وقت المغرب - وأحيانا أصلي المغرب في آخر وقتها، وأمكث كثيرا أحيانا في التشهد الأخير - للدعاء بعد التشهد - ثم عند سماعي لأذان العشاء أسلم من صلاة المغرب وأصلي العشاء فهل هذا الجمع جائز بسبب الصداع المزمن الذي أعانيه .. سامحوني سبق لي أن سألتكم باختصار عن بعض ما ورد في هذا السؤال ولكن فصلت في هذا السؤال ليطمئن قلبي , وأنا أعدكم إن شاء الله أن لا أكرر هذا السؤال , وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم .