علق طلاق زوجته على مشاهدة أفلام إباحية فاستمنى عندما هاتفها

0 182

السؤال

علقت زوجتي طلاقها مني على مشاهدتي للمواقع والأفلام الإباحية سواء نتج عن ذلك ممارستي للعادة السرية أو لم ينتج أثناء غيابي عنها في مكان عملي، وقد وافقت على هذا التعليق، وتعهدت لها أمام الله أنني لن أرجع لتلك المعصية أبدا، وفعلا امتنعت من وقتها عن ذلك، وقد أكثرت من قراءة القرآن والأذكار يوميا، ولكن المشكلة تكمن أنه أثناء مكالمة زوجتي تليفونيا حدثت بيننا مداعبة حميمة نتج عنها ممارستي للعادة السرية فقط دون أن أشاهد أي شيء إباحي وكان ذلك برغبة وعلم منها وهي التي قالت لي حاول أن تفرغ من شهوتك بتلك الطريقة حتى لا تصاب بضرر، فهل فعلي هذا يوقع الطلاق؟ مع العلم أنني عندما علقت الطلاق كان الشرط هو مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية وممارستي للعادة السرية معا على الغالب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت علقت طلاق زوجتك على مشاهدة الأفلام الإباحية، فلم تحنث بفعل العادة السرية عند مكالمة زوجتك، واعلم أن الاستمناء باليد ونحوه ـ الذي يسمى العادة السرية غير جائز ـ وراجع في حكمها وكيفية التخلص منها الفتوى رقم: 7170.

والظاهر من أسئلتك السابقة أنك موسوس، فأعرض عن الوساوس واحذر من الاسترسال معها، فإن مجاراة الوساوس تفضي إلى شر وبلاء والإعراض عنها خير دواء لها. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة