السؤال
أنا ركبت لولبا، واكتمل له شهر، وجاءني الحيض لكن تقدم عن ميعاده، ووقت ما نزل كان لونه ورديا خفيفا، وبعد أربعة أيام نزل غزيرا كعادته، وبعد 13يوما بدأ ينزل خفيفا مرة ولونه بني. هل هي استحاضة؟
وللعلم اكتمل لها 15يوما من وقت نزولها؛ هل يجوز أن أصلي وأصوم، وهل أغتسل منها؟ وهل أقضي باقي الصلوات؟
أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما، فإن كانت مدة هذا الدم قد بلغت خمسة عشر يوما، ولم تتجاوزها، فجميع هذه المدة حيض، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286، وأما إذا تجاوزت مدة الأيام التي رأيت فيها الدم وما تخلله من نقاء خمسة عشر يوما، فقد تبين أنك مستحاضة، فتعملين ما تعمله المستحاضة مما سبق لنا بيانه مرارا. وانظري الفتوى رقم: 156433، وتقضين صلوات الأيام التي ظننتها حيضا وبانت غير ذلك، وإن كنت رأيت الطهر ثم رأيت بعده كدرة أو صفرة، ولم تكن في زمن عادتك، فإنها لا تعد حيضا، ويكون الحيض هو مدة رؤية الدم قبل حصول الطهر، ولبيان حكم الصفرة والكدرة ومتى تعد حيضا انظري الفتوى رقم: 134502.
والله أعلم.