السؤال
هل يجوز لمسجد يحاول أن يكون من أهل السنة والجماعة أن يصلي صلاة العيد مع مسجد صوفي يعتقد أن رسول الله والأموات يأتون إليهم يقظة يقظة، ومسجد ثالث يسيره الأشاعرة؟ مع العلم أنهم هم الذين سيصلون بنا –أسأل الله أن تكونوا مع رسول الله يوم القيامة-.
هل يجوز لمسجد يحاول أن يكون من أهل السنة والجماعة أن يصلي صلاة العيد مع مسجد صوفي يعتقد أن رسول الله والأموات يأتون إليهم يقظة يقظة، ومسجد ثالث يسيره الأشاعرة؟ مع العلم أنهم هم الذين سيصلون بنا –أسأل الله أن تكونوا مع رسول الله يوم القيامة-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نختاره أنه لا يصلى خلف المبتدعة إن وجد غيرهم من أهل السنة والجماعة، لكن الصلاة خلفهم صحيحة مع الكراهة، ومن صلى خلفهم مع وجود غيرهم فلا شك أنه فعل ما يؤدي إلى نقص ثواب صلاته، وهذا كله ما لم يظهر من الإمام بدعة، أو معصية تؤدي إلى الكفر، وإلا فلا تصح صلاته، ولا الاقتداء به.
والله أعلم.