السؤال
إذا كان الحوض الذي أقوم بغسل يدي فيه من النجاسة قد تجمدت آثار للصابون فيه، ولم أستطع إزالتها، فعندما أرش الماء في هذا الحوض، فهل تزول عنه النجاسة أم لا؟ وإذا كانت لا تزول فما الحل في هذه المسألة؟
إذا كان الحوض الذي أقوم بغسل يدي فيه من النجاسة قد تجمدت آثار للصابون فيه، ولم أستطع إزالتها، فعندما أرش الماء في هذا الحوض، فهل تزول عنه النجاسة أم لا؟ وإذا كانت لا تزول فما الحل في هذه المسألة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تلزم إزالة آثار الصابون المتجمد، وإنما تلزم إزالة عين النجاسة، وأوصافها إن ظهرت فيه آثارها، فإن لم تظهر كفى إجراء الماء عليه.
قال الشرواني -رحمه الله-: فالحاصل أنه يكفي في غير العين مجرد الجري، وأنه لا بد في العين من زوال الأوصاف، لكنها قد تزول بمجرد الجري فيكتفى به، لا لكونه مجرد جري، بل لتضمنه زوال الأوصاف.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 169591.
والله أعلم.