حكم تأخير صيام القضاء جهلا

0 214

السؤال

‏ يا شيخ: كنت أعتقد أن أي دم يزيد ‏عن أيام الحيض، هو استحاضة، ولم ‏أكن أعلم أن مدة الحيض خمسة عشر ‏يوما، وما زدا عليها فهو استحاضة. ‏
وفي رمضان السنة الماضية، جاءتني ‏العادة أيامي المعروفة، ثم طهرت، ثم ‏رأيت قطرات لمدة ثلاثة أيام، ثم عاد ‏الدم من جديد، وكنت ألاحظ تغيرا في ‏طبيعة الدم، وأكملت الصيام. وقد ‏استفتيتكم في الفتوى رقم: ‏‏2504762، وقد أفتيتموني أنه ‏يلزمني قضاء الأيام التي أفطرتها، ‏وعددها ثمانية. وكان ذلك في آخر ‏شهر شعبان، ونويت الصيام، ‏وصمت ثلاثة أيام، ثم جاءتني ‏العادة، وطهرت في يوم 30 شعبان، ‏ولكنني لم أصم؛ لأنه يوم الشك، ولا ‏أعلم عن حكم صيام القضاء في يوم ‏الشك. ‏
المهم الآن علي قضاء خمسة أيام من ‏رمضان السنة الماضية، وأدركني ‏رمضان السنة الحالية وأنا لم أصم، ‏بسبب أنني كنت جاهلة بالحكم.‏
سؤالي: هل يلزمني الإطعام عن كل ‏يوم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فما دام الحال كما وصفت من كونك كنت تجهلين الحكم، فلا يجب عليك سوى قضاء هذه الأيام، ولا يجب عليك الإطعام؛ وانظري الفتوى رقم: 123312.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة