السؤال
ما حكم من يجد صعوبة في الصلاة بسبب نجاسة معظم أنحاء البيت، من السرائر ومكابس الكهرباء وأشياء أخرى، حيث أجد صعوبة ومشقة وإحراجا في الطهارة، حتى إنني تركت الصلاة؟.
وشكرا.
ما حكم من يجد صعوبة في الصلاة بسبب نجاسة معظم أنحاء البيت، من السرائر ومكابس الكهرباء وأشياء أخرى، حيث أجد صعوبة ومشقة وإحراجا في الطهارة، حتى إنني تركت الصلاة؟.
وشكرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فترك الصلاة ذنب عظيم وجرم جسيم، بل ترك الصلاة الواحدة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بالإجماع، وهو كفر عند كثير من أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 130853.
فإياك وترك الصلاة، فإنه لا عذر لأحد في تركها، وأما ما تذكره من أمر النجاسة: فالظاهر أنه ناشئ عن وسوسة، فاحذر الوساوس ولا تعرها اهتماما ولا تلتفت إليها البتة، وانظر الفتوى رقم: 51601.
ولو فرض انتشار النجاسة في المكان الذي أنت فيه، فإنه يكفيك أن تضع بساطا طاهرا ثم تصلي عليه، ولو وضعته على الموضع المتنجس لم يضرك ذلك، وأما الطهارة: فأمرها يسير بحمد الله، فإنما الواجب أن تعم أعضاء الطهارة بالغسل مرة واحدة فقط، وراجع الفتويين رقم: 3791، ورقم: 7503.
والزيادة في الغسل أو في الوضوء على الكمال من الوسوسة والتنطع، والله تعالى لم يجعل علينا في الدين من حرج فحافظ على صلاتك، وإياك وتركها، وإلا عرضت نفسك للهلكة عياذا بالله.
والله أعلم.