السؤال
ما حكم الاستماع إلى الشلات التي تكون فيها الأصوات معدلة بحيث تصبح نبرتها مطربة؟
وجزاكم الله خيرا.
ما حكم الاستماع إلى الشلات التي تكون فيها الأصوات معدلة بحيث تصبح نبرتها مطربة؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الأصوات المعدلة تنتج أصواتا مثل المعازف فتأخذ حكمها في التحريم، وأما إن كانت تتميز عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز، وعلى ذلك، فإن كانت هذه: الشلات ـ عبارة عن ترديد ونغمات مقطعة بأصوات المنشدين من غير أن تستخدم فيها آلات موسيقية، فلا بأس بمثل ذلك إن كان فيما يباح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 100376.
وأما إن كانت هذه: الشلات ـ عبارة عن إيقاعات صوتية يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ثم يتم التحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدر عن الآلات الموسيقية، فإنها تأخذ حكم الموسيقى ويحرم الاستماع إليها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 120149.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 62306.
والله أعلم.