السؤال
كنت أعرف أنه الخميس من الليل، ولم أنو أني سأصومه، حتى قبل الفجر بنصف ساعة، نويت أني سأصومه.
فهل صيامي صحيح أم يجب علي أن أنوي من الليل؟
بارك الله فيكم.
كنت أعرف أنه الخميس من الليل، ولم أنو أني سأصومه، حتى قبل الفجر بنصف ساعة، نويت أني سأصومه.
فهل صيامي صحيح أم يجب علي أن أنوي من الليل؟
بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح، ولكن إذا كان عن موضوع تبييت نية الصيام. فالجواب أن نية الصيام أمرها يسير، لا يحتاج إلى كبير عناء، فمن خطر بباله أنه صائم غدا، في أي جزء من أجزاء الليل، فقد نوى؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 126929.
وبالتالي، فإذا كنت نويت الصيام قبل ساعة من طلوع الفجر، بل ولو قبل لحظة, فصيامك صحيح, مع أن بعض أهل العلم-كالحنابلة، والشافعية-لا يشترطون تبييت النية في صوم التطوع، بل تجزئ قبل الزوال. أما الحنفية فلا يشترطون تبييت النية حتى في الصوم الواجب؛ وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 258397.
والله أعلم.