السؤال
زوجي مسافر، وفي إجازته الماضية سمعته يتكلم مع بنت في الهاتف. أخذت الهاتف وهو لا يعلم، وكلمت البنت، وعرفت أنه يكلمها منذ ثلاث سنوات، ووجدت أرقام بنات أخريات كثيرات، نقلتها عندي؛ لكي أكلمهن، وأخبرهن أنه يكذب عليهن.
ولما عرف، حلف علي، وقال: لو اتصلت وكلمتيهن، تكونين طالقا، ففكرت في أن أنتظر إلى ما بعد سفره، وأسأل دار الإفتاء: إذا كلمهن أحد غيري. هل يقع اليمين أو لا؟
المهم هو سافر، فقلت ما أنويه لأمه،-والله أعلم- أمه قالت له، فوجدته يتصل علي من الخارج، ويقول لي: لو كلمتيهن، أو جعلت أحدا من طرفك يكلمهن، تكونين طالقا. وقد عرفت منه أنه يكلم هؤلاء البنات من مدة تتراوح بين سنتين، وسنة ونصف، إلى ثلاث سنوات. وطبعا قد علقهن به.
أنا في عذاب، لا أعرف ماذا أفعل؟ لا أريد أن أوقع اليمين، وأريد أن أعرف البنات؛ لكي يبتعدن عنه، ويعلمن أنه يخدعهن، هو حالف أن لا أتصل بهن.
فهل لو بعثت لهن رسالة على الفايبر أو الواتساب مثلا، وقلت لهن فيها الحقيقة، أو بعثت لهن صورة من عقد الزواج، يقع اليمين؟
ولو اتصلن بي، وأجبتهن. هل يقع اليمين؟
أنا محتارة، والغيرة تتعبني.
أفيدوني: كيف أعرفهن من غير وقوع اليمين؟
جزاكم الله خيرا.